في خطوة استراتيجية نحو تعزيز التكامل الصحي بين دول مجلس التعاون الخليجي، أبرم مجلس الصحة لدول مجلس التعاون اتفاقية شراكة مع شركة EBIT  البحرينية، وذلك لتطوير منصة “تعاون“ الإلكترونية للتسجيل المركزي الخليجي. جاء توقيع هذه الاتفاقية على هامش مؤتمر المنامة الصحي، والمنعقد في مملكة البحرين خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2024.   تعكس هذه الاتفاقية الدور المحوري للشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق التحول الرقمي في القطاع الصحي. والإستفادة من تجربة الشركة مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والتخصصات الصحية (NHRA) في البحرين. كما تهدف إلى تسريع وتعزيز كفاءة عمليات التسجيل الدوائية والطبية وموائمتها بين دول المجلس، بالإضافة إلى أتمتة العمليات الورقية بالكامل.   يتماشى هذا المشروع مع الجهود المستمرة لمجلس الصحة الخليجي لتحقيق رؤية موحدة تهدف إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية ، الاستثمار الأمثل للموارد و تعزيز التعاون الإقليمي كما يعكس المشروع التزام المجلس بمواكبة التطورات التقنية العالمية في المجال الصحي، ويؤكد حرصه على وضع أسس قوية لتحقيق الصحة المستدامة للأجيال الحالية والمستقبلية.   تعد منصة “تعاون” الإلكترونية مشروعًا رائدًا يستهدف تسهيل وتوحيد إجراءات تسجيل مصانع المستحضرات الصيدلانية (بشرية وبيطرية) وكذلك تسجيل منتجاتها مركزياً. وتتمثل أبرز أهداف المنصة في أتمتة العمليات بالكامل ، توحيد المعايير والإجراءات ، تحقيق الشفافية والجودة و تسهيل الإجراءات للمصانع وشركات الأدوية واللقاحات والأجهزة الطبية للدخول في الأسواق الخليجية. ويأتي ذلك ضمن جهود المجلس المتواصلة في تطوير مسيرة التعاون الصحي الخليجي، وفتح آفاقًا جديدة للتكامل الرقمي بين دول المجلس  لتجسد رؤيته الطموحة في بناء أنظمة صحية متطورة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

أعلن مجلس الصحة الخليجي عن إطلاق حملة توعوية بعنوان “راجع لك ” بهدف تسليط الضوء على سلوكيات الفرد المسببة بأضرار الصحة البيئية بين البالغين والشباب لرفع الوعي للحد منها في المجتمع الخليجي ، حيث تم استلهام شعار حملة #راجع_لك نتيجة لكل فعل ردة فعل مساوية في المقدار ومعاكسة في الاتجاه، بمعنى كل ضرر يُلحق بالبيئة سيعود بالضرر الصحي والبيئي للإنسان محصلة قراراته المتسرعة والخاطئة لأن قرارك تجاه بيئتك راجع لك. حيث تُقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 4 مليون شخص يموتون سنويًا بسبب الأمراض المرتبطة بتلوث الهواء الداخلي،كما تفيد الدراسات أن 50%من الأشخاص يتجاهلون قراءة تعليمات الاستخدام الآمن للمنظفات الكيمائية والتي قد ينتج عن سوء استخدامها  غازات سامة تضر صحتك وصحة بيئتك ، وتشير الأبحاث أن المساحات الخضراء تساعد في زيادة إنتاج الأكسجين وتقليل درجات الحرارة المنعكسة على تحسين الصحة النفسية والبيئية . حيث تستهدف الحملة فئة الشباب والبالغين (من عمر 18 إلى 64 سنة) كفئة رئيسية و المنشآت الحكومية والخاصة وغير الربحية ،الأنشطة التجارية ،الجهات التعليمية، المجتمع الخليجي كافة كفئة ثانوية. وتتضمن الحملة العديد من المنتجات الهامة، من بينها فيديوهات رئيسية توعوية واختبار سلوكي وتفعيل ميداني ومنشورات توعوية وتمكينية بالإضافة للمنتجات المساندة من خلال الوسائل المتعددة. تأتي هذه الحملة في سياق التزام مجلس الصحة الخليجي برفع الوعي على أهمية جودة الهواء الداخلي ، تعزيز سلوكيات ترشيد المياه ، التوعية بالمخاطر الصحية لسوء استعمال المنظفات الكميائية وتعزيز سلوكيات التشجير ، مع التركيز على تحسين الصحة العامة للمجتمع وتقليل الأمراض المرتبطة بالبيئة وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.   هذا ويمكنكم الاطلاع على الحملة ومنتجاتها والفيديوهات التوعوية من خلال منصة دليك الصحي على الروابط التالية : https://www.ghc.sa/yourhealthguide/awcampaigns/%d8%b1%d8%a7%d8%ac%d8%b9-%d9%84%d9%83/    

بمشاركة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون أختتمت أعمال النسخة السابعة من ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة”، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم شمال مدينة الرياض، خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر لعام 2024م. حيث تم خلال مشاركة المجلس بالملتقى التوقيع على اتفاقية شراكة مع وزارة الصحة السعودية بهدف توفير جائزة وعي مكتبة توعوية شاملة ومتنوعة لعزيز الثقافة الصحية في المجتمع الخليجي، كما تم توقيع اتفاقية تعاون مع شركة لين لخدمات الأعمال، بهدف تطوير منصة “وافد” لتحسين تجربة المستخدم، وتقديم خدمات مبتكرة ومزايا إضافية للوافدين والمراكز الطبية، تعزيزاً لجودة الرعاية الصحية. كما تم خلال المشاركة استعراض المرتكزات الاساسية (الوقاية، التوعية، التطور، الدعم الصحي)، إضافة إلى تعريف الزوار ببرامج المجلس مثل برنامج وافد، والتسجيل المركزي، والشراء الموحد الخليجي،وبرنامج نشرتك الذي يهدف إلى تحويل النشرات الورقية إلى نشرات الكترونية محدثة سهل الوصول اليها، وتم خلال المشاركة استعراض دور المجلس بالتوعية الصحية. وتأتي مشاركة مجلس الصحة لدول مجلس التعاون في الملتقى حرصاً منه على الحضور في التجمعات الصحية الثرية بالخبرات و المؤسسات و الشركات الرائدة في المجالات الصحية من مختلف دول العالم  

استضافت دولة قطر يوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2024م أعمال الاجتماع السابع والثمانين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون واليمن ، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة والوفود المرافقة اُفتتح الاجتماع السابع والثمانين لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بكلمة سعادة الدكتورة/ حنان محمد الكواري – وزير الصحة العامة بدولة قطر -رئيس الدورة الحالية – رحبت فيها بالمشاركين متمنيه لهم طيب الإقامة ، كما توجهت سعادتها بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع، داعيةً أن تكلل أعمال المؤتمر بالنجاح والتوفيق، للارتقاء بالقطاع الصحي بدول المجلس لما فيه مصلحة الجميع كما ألقى سعادة الأستاذ / سليمان بن صالح الدخيل – المدير العام لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون كلمة له بهذا المناسبة ” حيث بدء فيها بوافر الشكر والتقدير لحضرة صاحب لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – حفظه الله – وإلى سعادة الدكتورة / حنان محمد الكواري – الموقره – على حسن الضيافة والاستقبال وكريم استضافة دولة قطر لهذا الاجتماع كما تقدم سعادته بوفير الشكر لمعالي الوزراء على حضورهم الاجتماع وأضاف سعادته:لطالما كان العمل الخليجي المشترك في القطاع الصحي نموذجًا يحتذى به، حيث ولله الحمد تم تحقيق العديد من الإنجازات التي عمت بالفائدة على المنطقة، ويأتي اجتماع معالي وزراء الصحة بدول المجلس اليوم لدعم استمرار هذا التعاون وتحقيق الأهداف المرجوة، والارتقاء بخدمات الصحة لتلبية تطلعات وتوقعات الشعوب الخليجية تم خلال الاجتماع الاطلاع على مشاريع القرارات المرفوعة لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لاعتمادها ،والتي تناولت العديد من المواضيع والمجالات الصحية ومنها، الموافقة على خطة التأهب لطوارئ الصحة العامة والاستراتيجية الخليجية لمعلومات الصحة العامة وأولويات الصحة العامة لدعم استمرار تعاون دول المجلس للتأهب والتصدي للتحديات الصحية في المنطقة ، كما تم الموافقة على عدد من القرارات الخاصة ببرامج المجلس الأخرى مثل برنامج الشراء الموحد والتسجيل الدوائي والتوسع بتطبيق النشرة الدوائية الإلكترونية  

أطلق مجلس الصحة الخليجي اختبارًا سلوكيًا يهدف لتقليل الأثر السلبي ورفع مستوى الوعي بالسلوكيات المسببة لهدر الطعام وتسليط اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ السلوكيات الصحيحة لحفظ النعمة وتعزيز ﺟﻮدة اﻟﺤﻴﺎة الصحية ﻟﻠﻔﺮد اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ. يأتي هذا الاختبار ضمن حملة #خذ_احتياجك والتي اطلقها المجلس استجابةً للتحديات الكبيرة التي تواجهها دول الخليج فيما يتعلق بهدر الطعام، حيث أظهرت الدراسات أن ثلث الطعام المنتج لاستهلاك الإنسان  يهدر سنوياً، بينما يُمكن لهذه الكمية إطعام 12% من سكان العالم الذين يعانون من الجوع، حيث أشارت الدراسات الحديثة أن أكثر من 60% من هدر الطعام في دول مجلس التعاون الخليجي يحدث في مرحلة الاستهلاك، خاصة في المنازل، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها الإفراط في الإعداد، الشراء والتخزين غير المناسب، إذ تشكل مشكلة فقد وهدر الطعام تحدياّ كبيرًا يلحق الضرر بالأفراد في دول مجلس التعاون الخليجي وتعود أسبابها إلى محدودية الوعي بالممارسات الصحيحة. يستهدف الاختبار بشكل رئيسي أولياء الأمور المسؤولين عن الشؤون المنزلية، بالإضافة إلى الفئات العمرية المختلفة من المراهقين إلى البالغين، حيث تم بناء الاختبار وفق أسس علمية وبإشرف نخبة من الخبراء المختصين بدول مجلس التعاون وتم تخصيص رسائل وتوصيات توعوية مستندة على مستوى تقييم حالة الفرد مع الهدر وذلك لضمان فعالية أعلى في التوعية وتحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع. هذا ويتضمن الاختبار 10 أسئلة تهدف إلى قياس مستوى وعي الأفراد وسلوكياتهم تجاه هدر الطعام، وفي نهاية الاختبار يحصل المشاركون على نصائح عملية حول كيفية الحفاظ على النعمة والحد من هدر الطعام. يُعد هذا الاختبار خطوة مهمة نحو تقليل الآثار السلبية لهدر الطعام وتحقيق مستوى أعلى من الاستدامة في دول الخليج، بما يسهم في تحسين جودة الحياة الصحية والمحافظة على الموارد الغذائية للأجيال القادمة. ويمكن الوصول إلى الاختبار من خلال منصة دليلك الصحي على الرابط food-waste-test – yourhealthguide (ghc.sa)  

استضاف مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماع هيئته التنفيذية التاسع والتسعين، يوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2024م بالمملكة العربية السعودية بالرياض. وناقش أعضاء الهيئة التنفيذية، برئاسة قطرية من الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، عدة موضوعات كانت مدرجة على جدول الاجتماع حول الخدمات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، تندرج تحت المرتكزات الرئيسة للمجلس، والمتمثلة في (الوقاية – التوعية – التطوير – الدعم الصحي- والاستدامة المالية). ومنها تقييم أداء برنامج الشراء الموحد وتطوير برنامج وافد، إضافة إلى مناقشة أداء مشروعات المجلس للعام الجاري والخطط الاستراتيجية والتوجهات المستقبلية وموازنة العام المقبل 2025. كما ناقش أعضاء الهيئة التنفيذية اتفاقية التوسع في مجال تبادل وزراعة الأعضاء المتبرع بها بدول المجلس. حضر الاجتماع: الدكتور عيسى المنصوري، وناصر خليفة البدور من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتورة لولوة راشد شويطر، والدكتورة سامية علي بهرام من مملكة البحرين، والدكتور هاني جوخدار، والدكتور عبدالله عسيري، ومرعي القحطاني. والدكتور عادل الهرف من المملكة العربية السعودية، والدكتور سعيد اللمكي، والدكتور إبراهيم الراشدي، من سلطنة عمان، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، وعبداللطيف علي العبدالله من دولة قطر، والدكتور عبدالرحمن المطيري، والدكتور المنذر الحساوي من دولة الكويت، والدكتور عبدالله محمد دحان، من الجمهورية اليمنية.

قام معالي الأستاذ/ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بزيارة إلى مقر مجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي للوقاية، حيث التقى بسعادة مدير عام مجلس الصحة الخليجي  الأستاذ/ سليمان بن صالح الدخيل .   وخلال الزيارة، تم استعراض أبرز المشاريع والمبادرات والخطة الإستراتيجية التي ينفذها مجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية في دول المجلس، كما تم مناقشة سبل تطوير البرامج الصحية المشتركة، وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء. وأعرب معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي عن تقديره للجهود التي يبذلها مجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي للوقاية في تعزيز الصحة العامة والتعاون الصحي بين دول المجلس، مؤكدًا دعم الأمانة العامة للمجلس لهذه الجهود ومواصلة العمل المشترك لتحقيق رؤية مجلس التعاون في مجال الصحة.   تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المستمر بين الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومؤسساتها المختلفة لتعزيز التكامل بين دول الخليج في كافة المجالات، وخاصة في المجال الصحي الذي يعد من أهم أولويات العمل الخليجي المشترك.

أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً للتوعية باضطراب الألعاب الإلكترونية، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوعية بأهمية الصحة النفسية وأهمية الاستخدام الصحي للألعاب الإلكترونية. يأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #لعيب_لكن” والتي تسلط الضوء على تعزيز أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وجودة الحياة وأهمية التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الأخرى في الحياة اليومية مع تقديم الحلول التمكينية وتقليل الأثر السلبي الذي قد يحدث نتيجة الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية على حياة وصحة اللاعبين وأولياء الأمور. الجدير بالذكر أن هذه الحملة لم تقتصر على توجيه الرسائل للاعبين فقط، بل تم إشراك الوالدين بشكل فعّال، حيث قدم المجلس رسائل توعوية تهدف إلى مساعدتهم في توجيه أبنائهم نحو تحقيق التوازن بين اللعب واستخدام التكنولوجيا وبين الأنشطة الأخرى في حياتهم اليومية. حيث عرّفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو الذي يتسم بصعوبة التحكم في الوقت، مما يجعله يعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى . كما تشير الدراسات إلى أن الإقبال على الألعاب الإلكترونية قد تَضاعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وصلت الإحصائيات إلى أكثر من 100 مليون لاعب حول العالم. وفي السابق، كانت الألعاب الإلكترونية تُلعب لمجرد المتعة، ولكنها في الوقت الحالي أصبحت رياضة إلكترونية ذات تنافسية مشابهة للرياضات التي تتطلب مجهوداً بدنياً، مما يتطلب الانتباه إلى كيفية تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية. يسعى المجلس أن يساهم هذا الاختبار في زيادة مستوى الوعي بين اللاعبين وأسرهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بشكل متوازن وصحي وتشجيعهم على تبني سلوكيات صحية متوازنة في استخدام التكنولوجيا، ويأتي هذا الجهد في إطار إستراتيجية شاملة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمعات الخليجية والحفاظ على سلامة الأفراد من أي تأثير سلبي قد يحدث. ويمكن الوصول إلى الاختبار من خلال منصة دليلك الصحي على الرابط gamer-test-temp – yourhealthguide (ghc.sa)

إختتمت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية أعمالها في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الإجتماع الذي أستمر من 27 مايو حتى 1 يونيو 2024م، حيث شهد مشاركة فعّالة من مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها تركزت مناقشات الجمعية على مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك إستعراض وتحديث الإستراتيجيات الخاصة بمكافحة الملاريا للفترة من 2016-2030م  وتحسين إستجابة الأنظمة الصحية لطوارئ الصحة العامة، وقد أكدت الجلسات على أهمية حماية مليار شخص إضافي من الطوارئ الصحية وضمان تمتع مليار آخر بصحة أفضل وعافية مستدامة كما تناول الإجتماع تعزيز كفاءة وفعالية منظمة الصحة العالمية في تزويد الدول بالدعم اللازم، وتعزيز التعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع المنظمات الحكومية الدولية الأخرى، وشددت النقاشات على أهمية تحديث المعلومات الصحية وتحسين الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الفرد اتخذت دول العالم في اللوائح الصحية الدولية خطوة حاسمة نحو الإتفاق على تعديلات جوهرية تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمع الدولي على مواجهة الجوائح المستقبلية، التي جاءت بعد جائحة كوفيد-19، حيث تعكس هذه الجهود إلتزام الدول بحماية الأجيال القادمة من تأثير الأوبئة والجوائح كما أتفقت الحكومات المجتمعة في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف على إستئناف مناقشات الوقاية من الجوائح، نهج الصحة الواحدة، والتنسيق لزيادة قدرات البلدان على التأهب للجوائح والإستجابة لها :واعتمد المجلس التنفيذي في دورته الرابعة والخمسين بعد المائة، عدد من المقررات الإجرائية يمنح أفراد أو كيانات بموجبها جوائز تقديراً لمساهمتهم البارزة في الصحة العامة، وقد تقرر ما يلي تمنح جائزة مؤسسة إحسان دغرمجي لصحة الأسرة للدكتورة جميلة تيسير ياسر العبري من سلطنة عُمان، وتمنح جائزة مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للصحة إلى النظام الوطني لتسجيل الوفيات بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، وتمنح جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، المقدمة من مؤسسة دولة الكويت لتعزيز الصحة، للدكتور/ أحمد بن حمد الوهيبي (سلطنة عمان)، وكذلك تمنح جائزة الدكتور لي جونغ – ووك التذكارية للصحة العامة للدكتور بدر الرواحي ( سلطنة عمان) يعتبر هذا الإجتماع السنوي فرصة مهمة لتحديد الأولويات الصحية العالمية وتنسيق الجهود العالمية لمكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك والشراكات الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية