قام معالي الأستاذ/ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بزيارة إلى مقر مجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي للوقاية، حيث التقى بسعادة مدير عام مجلس الصحة الخليجي  الأستاذ/ سليمان بن صالح الدخيل .   وخلال الزيارة، تم استعراض أبرز المشاريع والمبادرات والخطة الإستراتيجية التي ينفذها مجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الصحي وتحسين مستوى الخدمات الصحية في دول المجلس، كما تم مناقشة سبل تطوير البرامج الصحية المشتركة، وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء. وأعرب معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي عن تقديره للجهود التي يبذلها مجلس الصحة الخليجي والمركز الخليجي للوقاية في تعزيز الصحة العامة والتعاون الصحي بين دول المجلس، مؤكدًا دعم الأمانة العامة للمجلس لهذه الجهود ومواصلة العمل المشترك لتحقيق رؤية مجلس التعاون في مجال الصحة.   تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المستمر بين الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ومؤسساتها المختلفة لتعزيز التكامل بين دول الخليج في كافة المجالات، وخاصة في المجال الصحي الذي يعد من أهم أولويات العمل الخليجي المشترك.

أطلق مجلس الصحة الخليجي اختباراً سلوكياً للتوعية باضطراب الألعاب الإلكترونية، وذلك في إطار الجهود المستمرة للتوعية بأهمية الصحة النفسية وأهمية الاستخدام الصحي للألعاب الإلكترونية. يأتي هذا الاختبار ضمن حملة” #لعيب_لكن” والتي تسلط الضوء على تعزيز أهمية الحفاظ على الصحة النفسية وجودة الحياة وأهمية التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الأخرى في الحياة اليومية مع تقديم الحلول التمكينية وتقليل الأثر السلبي الذي قد يحدث نتيجة الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية على حياة وصحة اللاعبين وأولياء الأمور. الجدير بالذكر أن هذه الحملة لم تقتصر على توجيه الرسائل للاعبين فقط، بل تم إشراك الوالدين بشكل فعّال، حيث قدم المجلس رسائل توعوية تهدف إلى مساعدتهم في توجيه أبنائهم نحو تحقيق التوازن بين اللعب واستخدام التكنولوجيا وبين الأنشطة الأخرى في حياتهم اليومية. حيث عرّفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط لسلوك الألعاب الرقمية أو الفيديو الذي يتسم بصعوبة التحكم في الوقت، مما يجعله يعطي أولوية للألعاب على الأنشطة والمهام الأخرى . كما تشير الدراسات إلى أن الإقبال على الألعاب الإلكترونية قد تَضاعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وصلت الإحصائيات إلى أكثر من 100 مليون لاعب حول العالم. وفي السابق، كانت الألعاب الإلكترونية تُلعب لمجرد المتعة، ولكنها في الوقت الحالي أصبحت رياضة إلكترونية ذات تنافسية مشابهة للرياضات التي تتطلب مجهوداً بدنياً، مما يتطلب الانتباه إلى كيفية تأثيرها على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية. يسعى المجلس أن يساهم هذا الاختبار في زيادة مستوى الوعي بين اللاعبين وأسرهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بشكل متوازن وصحي وتشجيعهم على تبني سلوكيات صحية متوازنة في استخدام التكنولوجيا، ويأتي هذا الجهد في إطار إستراتيجية شاملة لتعزيز الصحة النفسية في المجتمعات الخليجية والحفاظ على سلامة الأفراد من أي تأثير سلبي قد يحدث. ويمكن الوصول إلى الاختبار من خلال منصة دليلك الصحي على الرابط gamer-test-temp – yourhealthguide (ghc.sa)

إختتمت الدورة السابعة والسبعون لجمعية الصحة العالمية أعمالها في مقر الأمم المتحدة بجنيف، الإجتماع الذي أستمر من 27 مايو حتى 1 يونيو 2024م، حيث شهد مشاركة فعّالة من مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والمركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها تركزت مناقشات الجمعية على مجموعة من الموضوعات، بما في ذلك إستعراض وتحديث الإستراتيجيات الخاصة بمكافحة الملاريا للفترة من 2016-2030م  وتحسين إستجابة الأنظمة الصحية لطوارئ الصحة العامة، وقد أكدت الجلسات على أهمية حماية مليار شخص إضافي من الطوارئ الصحية وضمان تمتع مليار آخر بصحة أفضل وعافية مستدامة كما تناول الإجتماع تعزيز كفاءة وفعالية منظمة الصحة العالمية في تزويد الدول بالدعم اللازم، وتعزيز التعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع المنظمات الحكومية الدولية الأخرى، وشددت النقاشات على أهمية تحديث المعلومات الصحية وتحسين الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الفرد اتخذت دول العالم في اللوائح الصحية الدولية خطوة حاسمة نحو الإتفاق على تعديلات جوهرية تهدف إلى تعزيز قدرة المجتمع الدولي على مواجهة الجوائح المستقبلية، التي جاءت بعد جائحة كوفيد-19، حيث تعكس هذه الجهود إلتزام الدول بحماية الأجيال القادمة من تأثير الأوبئة والجوائح كما أتفقت الحكومات المجتمعة في المقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف على إستئناف مناقشات الوقاية من الجوائح، نهج الصحة الواحدة، والتنسيق لزيادة قدرات البلدان على التأهب للجوائح والإستجابة لها :واعتمد المجلس التنفيذي في دورته الرابعة والخمسين بعد المائة، عدد من المقررات الإجرائية يمنح أفراد أو كيانات بموجبها جوائز تقديراً لمساهمتهم البارزة في الصحة العامة، وقد تقرر ما يلي تمنح جائزة مؤسسة إحسان دغرمجي لصحة الأسرة للدكتورة جميلة تيسير ياسر العبري من سلطنة عُمان، وتمنح جائزة مؤسسة الإمارات العربية المتحدة للصحة إلى النظام الوطني لتسجيل الوفيات بوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية، وتمنح جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة، المقدمة من مؤسسة دولة الكويت لتعزيز الصحة، للدكتور/ أحمد بن حمد الوهيبي (سلطنة عمان)، وكذلك تمنح جائزة الدكتور لي جونغ – ووك التذكارية للصحة العامة للدكتور بدر الرواحي ( سلطنة عمان) يعتبر هذا الإجتماع السنوي فرصة مهمة لتحديد الأولويات الصحية العالمية وتنسيق الجهود العالمية لمكافحة الأمراض وتعزيز الصحة العامة، مع التأكيد على أهمية العمل المشترك والشراكات الدولية لمواجهة التحديات الصحية العالمية

.شارك مجلس الصحة الخليجي بالمهرجان السادس عشر للإذاعة والتلفزيون الذي نظمة جهاز إذاعة وتيلفزيون الخليج بمملكة البحرين خلال الفترة من  28 إلى 30 مايو 2024، وبمشاركة مختلف الجهات الخليجية .حيث تهدف مشاركة المجلس إلى تعريف الزوار بإنجازات العمل الخليجي الصحي والجهود التي تعزز حماية الأمن الصحي الخليجي من خلال تعريف الزوار بإهم الحملات التوعوية التي اطلقها المجلس ومنها حملة السلامة المرورية والتي تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية بين المراهقين والشباب في المجتمع الخليجي بهدف الحد من السلوكيات التي لا تعزز السلامة المرورية كما تم تعريف الزوار بنظام نشرتك والذي يهدف إلى تعزيز وصول المريض إلى المعلومات الدوائية عن طريق توفير نشرات الدواء الإلكترونية من خلال مسح رمز الاستجابة السريع المطبوع على العبوة الخارجية للمستحضر الصيدلاني .حيث يعد المهرجان الخليجي للإذاعة والتلفزيون، الذي يجتمع فيه نخبة من المهنيين والمبدعين في القطاع الإعلامي، منصة هامة للتبادل المعرفي وتحفيز الطاقات الشابة التي تمثل مستقبل الإعلام في المنطقة .يأتي هذا الحدث ليؤكد مجددًا على أهمية التعاون بين الهيئات الإعلامية والصحية في الخليج، موطدًا الطريق نحو مستقبل أكثر صحة ووعيًا إعلاميًا

.في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز السلامة العامة، أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية للتوعية بالسلامة المرورية تحت شعار “لا فيك ولا في الحديد”، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية السلامة على الطرق، وخصوصاً بين المراهقين والشباب تأتي الحملة تلبية لتصدر حوادث المرور من بين المسببات الرئيسية للوفيات حول العالم، Top of Formوتستهدف الحملة تغيير السلوكيات الخطرة والتشجيع على إلتزام القوانين المرورية، ووفقاً لأحصائيات منظمة الصحة العالمية تتسبب الحوادث المرورية بما يقرب من 3700 وفاة كل يوم، حيث تحتل المركز الثامن  لمسببات الوفاة على مستوى العالم لجميع الفئـات العمرية والسبب الرئيسي لوفاة الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاماً .وتتضمن الحملة العديد من المنتجات الهامة، من بينها فيديو رئيسي يسلط الضوء على أهمية ربط حزام الأمان، والتقيد بالسرعات المحددة، وتجنب استخدام الجوال أثناء القيادة،كما تشمل دليل توعوي يهدف إلى أرشاد الشباب إلى السلوكيات القيادية الآمنة .إضافة إلى ذلك، تشمل الحملة اختباراً علمياً يتيح للمشاركين تقييم مستوى معرفتهم بالسلامة المرورية وسلوكيات القيادة الآمنة، مع تقديم نصائح مخصصة إستناداً إلى النتائج لتحسين أدائهم على الطريق .يأمل المجلس أن تسهم هذه الحملة في تعزيز ثقافة القيادة الآمنة وتقليل الحوادث المرورية في المجتمع الخليجي، مما سيؤدي بدوره إلى تحسين الصحة العامة والسلامة لجميع أفراد المجتمع : هذا ويمكنكم الاطلاع على الحملة ومنتجاتها والفيديو الرئيسي من خلال منصة دليك الصحي على الروابط التالية لا فيك ولا في الحديد – yourhealthguide (ghc.sa)

فعل مجلس الصحة لدول مجلس  التعاون الخليجي  الأسبوع  الخليجي  للصحة والسلامة المهنية خلال الفترة من 26 إلى 30 أبريل بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول الأعضاء، ويعد الأسبوع الخليجي للصحة والسلامة المهنية مناسبة صحية خليجية، تهدف إلى حماية العاملين من مختلف أنواع المخاطر المرتبطة بالعمل أو ظروفه، وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالأنظمة والإرشادات للحماية من المخاطر. حيث أطلق المجلس مجموعة من الإرشادات التوعوية والتثقيفية عبر حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي .  تتضمن هذه الإرشادات نصائح حول مفاهيم خاطئة حول ضغوطات العمل منها ساعات عمل أطول تعني إنتاجية أكثر من غير عواقب صحية حيث تشير الدراسات إلى أن العمل لمدة 55 ساعة أو أكثر في الأسبوع ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 35% ، مقارنة بالعمل 35-40 ساعة في الأسبوع. حيث أوضح المجلس بأن الإجازات ليست الحل الوحيد للتعامل مع الأحتراق الوظيفي حيث تظهر الأبحاث أن الإجازات تساعد في خفض مستويات الإرهاق ، ولكن لا تعالج الاحتراق ، لذلك يجب إيجاد حلول أخرى مستدامة للتعامل مع الاحتراق الوظيفي. كما بين المجلس أن هناك مجموعة من العلامات التي قد تشير لإصابتك بالاحتراق الوظيفي منها عوامل نفسية تتمثل في الشعور بالاكتئاب في العمل ، النسيان وقلة التركيز شكل مستمر ، تصبح أكثر انتقاداً وسخرية في بيئة العمل. كما توجد عوامل جسدية تتمثل في التعرض للصداع التوتري بشكل متكرر ، فقدان الشهية وارتجاع المريء ، الأرهاق وتدهور جودة النوم ، تدهور جهازك المناعي وسرعة الإصابة بالأمراض. “يأتي الأسبوع الخليجي للصحة والسلامة المهنية  في إطار جهود مجلس الصحة الخليجي المستمرة في تعزيز الوعي بأهمية الصحة والسلامة المهنية لدى مواطني دول المجلس . هذا ويمكنكم الاطلاع على منصة دليلك الصحي على الرابط التالي  : https://www.ghc.sa/yourhealthguide/

عقد مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي اجتماع سعادة أعضاء الهيئة التنفيذية في دورته الــ 98 يومي الإربعاء والخميس الموافق 24-25 أبريل 2024م في مقر المجلس بالعاصمة السعودية الرياض، كما افتتح الاجتماع سعادة الشيخ الدكتور / محمد بن حمد آل ثاني – مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية – عضو الهيئة التنفيذية دولة قطر  – رئيس الاجتماع في دورته الحالية معلن انطلاق فقرات الاجتماع. هذا وناقش سعادة أعضاء الهيئة التنفيذية عدة مواضيع كانت مدرجة على جدول الاجتماع والتي من شأنها أن تساعد على تطوير مستوى الخدمات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تندرج تحت المرتكزات الرئيسية للمجلس والمتمثلة في (الوقاية – التوعية – التطوير – الدعم الصحي)، تم خلال الجلسات استعراض التصور الإستراتيجي لمجلس الصحة للفترة من 2025 إلى 2030م، بالإضافة إلى نتائج ضرائب الصحة، وتحديث دليل مواصفات الباركود لأدوية الخليج، ولائحة التسجيل المركزي. كما تمت الموافقة على تحويل الدليل الإرشادي لتصنيف درجة خطورة الأجهزة والمستلزمات الطبية، وكذلك دليل طلبات التغيير للأجهزة والمستلزمات الطبية، مما يعكس التزام المجلس بتطوير وتحسين قطاع الصحة في دول مجلس التعاون. تمت المناقشة بشكل شامل لمجموعة من القضايا الهامة المتعلقة بالصحة العامة وتحسين الخدمات الطبية في المنطقة، بما في ذلك التطلعات المستقبلية للتطورات الصحية والإجراءات المقترحة للتعامل معها.

 فعل مجلس الصحة لدول مجلس  التعاون الخليجي  الأسبوع  الخليجي  لصحة  الفم والأسنان بالتعاون مع وزارات الصحة بالدول الأعضاء ، حيث أطلق حملة إعلامية تشمل مجموعة من الإرشادات التوعوية والتثقيفية عبر حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي بهدف تعزيز الوعي بصحة الفم والأسنان .  تتضمن هذه الإرشادات نصائح حول العناية بالأسنان، والتغذية السليمة للصحة الفموية، وكيفية الوقاية من الأمراض المرتبطة بالفم والأسنان، وتطرق إلى أن  مصاب السكري قد يصبح معرض أكثر للإصابة بأمراض اللثة، ومشاكل صحة الفم، حيث ان تقليل تناول السكريات وتنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان بأنتظام ، والزيارة الدورية لطبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الروتينية عوامل تساعد على التحكم في سكر الدم . وأشارات الإرشادات أيضاً إلى أن الأشخاص الذين خضعوا لزراعة الأعضاء قد يكونون عرضة لمشاكل الفم والأسنان بسبب الأدوية التي يتناولونها. وقد شملت المعلومات المقدمة بأن العلاجات التي يستخدمونها مرضى السرطان قد تتسبب بحالات جفاف للفم والعديد من مشاكل في صحة الأسنان ، وكذلك بين مجلس الصحة الخليجي أن هناك أربعة حلول لأصحاب الأسنان الحساسة منها استخدام فرشاة أسنان ناعمة واستخدام منتجات مدعمة بالفلوريدا، وتجنب الضغط على الأسنان. أوضح المجلس أن هناك خمسة طرق فعالة للتعامل مع نزيف اللثة وطرق تنظيف الأسنان واستخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام التي تؤدي إلى نزيف اللثة، وتجنب التدخين حيث أن التدخين يسبب الإصابة بأمراض اللثة وتأخير الشفاء، وزيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل في السنة، واستخدام المياه المالحة الدافئة لغسل الفم لتقليل الإلتهاب، وطرق إيقاف نزيف اللثة باستخدام قطعة من الشاش المبلل بالماء. “يأتي الأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان في إطار جهود مجلس الصحة الخليجي المستمرة في تعزيز الوعي بأهمية صحة الفم والأسنان، وتشجيع مواطني دول المجلس على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة أفضل وجودة حياة أعلى”. هذا ويمكنكم الاطلاع على منصة دليلك الصحي على الرابط التالي  : https://www.ghc.sa/yourhealthguide/

فعل مجلس الصحة لدول مجلس التعاون اليوم الخليجي للتمريض الذي يوافق 13 مارس من كل عام، عن طريق نشر التصاميم التي توضح دور مهنة التمريض والجهود المبذولة من قبلهم في حساباته الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي. إن الممرض الواحد يساعد قرابة 7 أشخاص كل يوم، ويتلقى أكثر من 200 مليون شخص هذه الرعاية يومياً، بالإضافة الى أن الممرض يمشي قرابة 8 كيلو متر في كل مناوبة، وتعد هذه المسافة أطول من الشوط الذي يقطعه عداء محترف في سباق الخمسة كيلو متر.  جهود مجلس الصحة الخليجي ملحوظة في تفعيل الأيام والأسابيع الصحية الخليجية بالإضافة إلى نشر الرسائل التوعوية في المجتمعات الخليجية والتي تتنوع بحسب الحاجة والوقت والحدث، حيث يحرص المجلس دوماً على إيصال المعلومات التوعوية الصحية والاجتماعية الصحيحة من مصادرها العلمية وبدراسات موثقة من مختصين معتمدين في مختلف المجالات.

ضمن فعاليات الأسبوع الخليجي للتغذية، يشارك مجلس الصحة الخليجي، مع وزارات الصحة في الدول الأعضاء، خلال الفترة من  7 إلى 13 مارس 2024م، يأتي هذا في إطار التفاعل الفعّال مع هذا الحدث الهام، حيث قام المجلس بتوفير مجموعة من الإنفوجرافيك التوعوية للوزارات بالدول الأعضاء، تعكس هذه المبادرة حرص المجلس على تعزيز تبادل الخبرات في مجالات الصحة والتوعية. ويهدف الاحتفال بأسبوع التغذية الخليجي إلى تكوين وعي صحي تغذوي لدى المجتمعات الخليجية نظراً لتشابه أنماط الاستهلاك الغذائي فيها والتي بدورها ساهمت في خلق نمط استهلاكي غذائي غير صحي لدى مختلف الفئات مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية ، كما يهدف الاحتفال بأسبوع التغذية الخليجي إلى نشر وتعزيز ثقافة اختيار الغذاء الصحي المتوازن، وتعزيز أنماط الحياة الصحية؛ والذي بدوره يقلل من عبء الأمراض الناتجة عن التغذية غير الصحية. وبهذه المناسبة أصدر مجلس الصحة الخليجي مجموعة من الانفوجرافيك التوعوية للتعريف بالعادات الصحية في رمضان وكيف تجعل طبقك صحياً وطريقة تقسيم طبقك اليومي بالتساوي إلأى المجموعات الغذائية الخمسة وهي ( الحبوب – البروتينات – الخضروات والفواكة – الألبان وبدائلها) والحرص على أن تكون أكبر قليلاً لمجموعتي الخضار والحبوب كالتالي: يتم استبدال الحبوب المكررة ( الأرز والخبز الأبيض) بالحبوب الكاملة ( الأرز البني والشوفان والكينوا) وتخصيص 3/1 طعامك لها، وكذلك الخضروات والفواكة يتم تخصيص 3/1 من طعامك للخضروات بمختلف ألوانها وأنواعها، حيث أنها تساعدك في الوقاية من أمراض القلب، وتناول منتجات الحليب الخالية أو قليلة الدسم لتدعم جسدك بالكالسيوم اللازم لعظام صحية، واختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون المشبعة لتدعم جسدك بالبروتين والحديد والزنك اللازمة لنمو العضلات. الجدير بالذكر دعى المجلس إلى اتباع 4 خطوات لبناء عادات أكل صحية في رمضان وهي أن تبدأ بالتدريج في تغيير واحد من كل مرة، كتضمين خضروات جديدة في الفطور، وأن تجعل نصف طبقك من الفواكة والخضروات وتناول الفواكة عوضاً عن العصائر، وأن تستبدل القلي بالزيت لطعامك باستخدام المقلاة الهوائية، وتخصيص وقت للمشي على الأقل 30 دقيقة بين وجبة الفطور والسحور.